زواج مجانى100%

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زوج شرعى

المواضيع الأخيرة

» صوره مرعبه انك تشوف نفسك وانت بتنشوى
وقفات مع نهاية العام Emptyالسبت يناير 02, 2010 2:43 am من طرف دموع يعقوب

» ادخل بسرعه
وقفات مع نهاية العام Emptyالسبت يناير 02, 2010 1:46 am من طرف دموع يعقوب

» وقفات مع نهاية العام
وقفات مع نهاية العام Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 4:56 am من طرف شميسةشميسة

» مقتطفات دينية
وقفات مع نهاية العام Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 6:04 am من طرف شميسةشميسة

» مقتطفات دينية رائعة
وقفات مع نهاية العام Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 5:59 am من طرف شميسةشميسة

» دعاء يجعل الجنة تشتاق إليك
وقفات مع نهاية العام Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 5:56 am من طرف شميسةشميسة

» صور بدون تعليق
وقفات مع نهاية العام Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 5:48 am من طرف شميسةشميسة

» صور بدون تعليق
وقفات مع نهاية العام Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 4:45 am من طرف شميسةشميسة

» فصل فى شرح معانى اسماء النبى صلى الله عليه وسلم
وقفات مع نهاية العام Emptyالجمعة نوفمبر 13, 2009 4:10 am من طرف هبه

التبادل الاعلاني


    وقفات مع نهاية العام

    avatar
    شميسةشميسة


    عدد المساهمات : 7
    نقاط : 19
    تاريخ التسجيل : 24/09/2009

    وقفات مع نهاية العام Empty وقفات مع نهاية العام

    مُساهمة  شميسةشميسة الأربعاء ديسمبر 30, 2009 4:56 am

    السلام عليكم
    إليكم مني هذا الموضوع الذي أتمنى أن يعجبكم
    و شكرا
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله أولاً وآخراً، والصلاة والسلام على من جاء بالصدق وصدّق به ظاهراً وباطناً، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

    ما أسرع مرور الأيام، وما أشدّ تعاقب الملوان (الملوان: الليل والنهار)، وما أجرأ الليالي على هدم أعمارنا وانتقاص آجالنا.

    بالأمس القريب ودعنا شهر رمضان الذي مضى وكأنّه حلم جميل ما أتى إلاّ وقد آذن بانصرام.. ثم مضى بعده موسم الحج وكأنّه طيف خيال أو عابر سبيل مرَّ مرور الكرام وانصرف.

    واليوم نحن في وداع عامٍ كامل من أعمارنا وفي استقبال عام جديد.. سنة كاملة من عمر الإنسان قد تهيأت للرحيل.. ماذا أدينا فيها من أعمال؟!

    وماذا قدَّمنا من طاعات؟ وماذا اكتسبنا فيها من أجور وحسنا؟

    كم آية من القرآن قرأنا؟

    وكم صلاة ركعنا فيها وسجدنا؟

    وكم درهم أو دينار أنفقنا وتصدقنا؟

    وكم من الأيام صُمنا؟

    وكم من المعروف بذلنا؟

    كم يتيم مسحنا دمعته؟

    وكم مسكين فرَّجنا عنه كربته؟

    وكم بائيسٍ فقير سددنا خلّته وقضينا حاجته؟

    وكم مجاهدٍ دعونا له ونصرناه؟

    وكم آمر بالمعروف ناهٍ عن المنكر شددنا أزره وباركنا خطاه؟

    كم معصية ركبنا؟

    وكم نظرة خائنة نظرنا؟

    وكم رجل أو امرأة اغتبنا؟

    وكم من حدود الله انتهكنا؟

    وكم من ضعيف ظلمنا؟

    وكم من فقير أو مسكين أو يتيم أهملنا؟

    وكم من الساعات والأيام غفلنا؟

    سنة كاملة أُودع فيها في صحائف الحسنات ما شاء الله أن يُودع.. وسُوّد فيها في صحائف السيئات ما شاء الله أن يُسوّد.. فيا ليت شعري من منَّا المقبولُ فنهنِّيه.. ومن منّا المطرود فنعزّيه..

    ووجدوا ما عملوا حاضراً

    ولئن كنا قد نسينا ما فعلنا من الحسنات والسيئات.. فإنّ ذلك محفوظ في كتاب قد أحصاه الملكان.. وسطره الكرام الكاتبون.. قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18] أي ما يتكلم ابن آدم بكلمة إلاّ ولها مَنْ يرقبها، مُعَدٌّ لذلك، يكتبها، ولا يترك كلمة ولا حركة، كما قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} [الانفطار : 10-12].
    وفي يوم القيامة يرى كلّ إنسان عمله ماثلاً أمام عينيه فيعتريه الخوف والهلع، ويُنجّي الله تعالى أهل الإيمان برحمته بعد أن أطاعوه واتبعوا رسوله صلى الله عليه وسلم وعملوا بطاعته واجتنبوا معصيته، ويهلك الكافرين بسبب أعمالهم الخبيثة وأفعالهم الفضيعة كما قال تعالى :
    {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ (31) وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنَّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ (32) وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (33) وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ} [الجاثية: 28-34].

    وفي هذا اليوم يقف العصاة مذهولين مبهورين ويقولن: {يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف: 49].

    بادر قبل أن يُبادر بك

    فيا أخي الحبيب! هل أعددت لهذا اليوم عُدَّته؟ وهل سعيت فيما ينجيك من هوله وكربته؟

    وهل حاسبت نفسك على ما بدر منك من أقوال وأعمال؟

    وهل اجتهدت في طاعة مولاك ذي الجلال والإكرام؟

    أم أنّك في غفلتك سادر.. وفي طريق الغيِّ سائر؟

    أَفِقْ أخي قبل أن يحين موعدك فتقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ} فيقال لك {كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)} [المؤمنون:

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 8:54 am